نــــــــــــور العيون
الحلقة الاولى من الاحكام العقلية 567774735
نــــــــــــور العيون
الحلقة الاولى من الاحكام العقلية 567774735
نــــــــــــور العيون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نــــــــــــور العيون


 
الرئيسيةالحلقة الاولى من الاحكام العقلية Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
 
                         

 

 الحلقة الاولى من الاحكام العقلية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منتصر
مدير
مدير
منتصر


الساعه الان :
الدوله : مصر
عدد المساهمات : 1478
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
العمر : 38
الموقع : muntmunt@yahoo.com

الحلقة الاولى من الاحكام العقلية Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة الاولى من الاحكام العقلية   الحلقة الاولى من الاحكام العقلية Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 24, 2012 11:59 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحلقة الاولى
الاحكام العقلية
الأحكام العقلية المعتدلة تستطيع أن تستخلص الصواب القليل المغمور في صواب غزير . وهذا من منهج العدل الذي قرره الإسلام .

وحين ذكر الله الخمر والميسر في القرآن قال : { يسألونك عن الخمر والميسر ، قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس ، وإثمهما أكبر من نفعهما } . وفي موضع الأمر بأن نكون قوامين بالقسط شهداء لله ، ولا تمنعنا العداوة و الشنآن من العدل فهو الأقرب للتقوى .

وهذه القاعدة تكاد – مع الأسف – أن تغيب في حياة المسلمين ، بما في ذلك خاصتهم ، ففي مجال الجرح والتعديل المعاصر تعود المسلمون ، إما أن يثقوا بالرجل ثقة مطلقة لا مثنوية فيها ، ويقلدوه في الجليل والحقير ، وإما أن يسقطوه من الحساب فلا يقبلوا منه صرفا ولا عدلا .

ومن عجب أنهم أحيانا ينتقلون من النقيض إلى النقيض ، فذاك الذي كان بالأمس ملء أسماعنا وأبصارنا ، أصبحنا اليوم لا نملك إزاءه سمعا ولا بصرا !

وهذه من ثمرات الاندفاع العاطفي غير البصير ، فإن العاطفة إذا طغت سريعة التقلب لا تعرف الاستقرار والثبات . سمعت أحدهم يقول على لسان طائفة : فلان أخطأ في مسألة كذا فلا نسمع منه شيئا !! حسنا … إذا فأنتم لا تسمعون إلا من المعصومين ؟! ومن أين لكم بهم ؟! لا سبيل أمامكم إلا أحد سبيلين :

أولهما : ألا تسمعوا من أحد ، لأنه ما من أحد إلا و يخطئ قل خطؤه أم كثر ، ومعنى ذلك أن تعتمدوا على أنفسكم فلا تنتفعوا بشيخ ، ولا تجلسوا إلى فقيه ، ولا تسمعوا إلى داع ، ثم من قال أنكم أنتم لا تخطئون ؟ ولِمَ لَمْ تفترضوا أن المسألة التي تنمقونها على فلان أو فلان إنه هو المصيب وأنتم المخطئون ؟!

أما السبيل الثاني : فهو أن تسلكوا مسلك الفرق الباطنية التي اخترعت لها (( معصومين )) وإن كانوا في الحقيقة (( معدومين )) وجعلت قولهم تشريعا ، والرّاد عليهم رادا على الله تعالى ، وهو على حد الشرك بالله .

ولا يستغربن هذا الكلام أحد أو يظن أن يستحيل أن يحدث من بعض المسلمين فإن كثيرا من الناس يقولون مقالة أهل الرفض بلسان الحال إن لم يقولوها بلسان المقال .

كثيرون يقولون لك : نسلم بأن (( فلانا )) ليس معصوما ، لكننا لا نعرف له خطأ على سبيل التعيين والتحديد ، أو يقولون : ليس معصوما ، لكنهم يعاملونه من الناحية الواقعية معاملة المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى .

وما خصومات الصراع المذهبي الذي أنهك المسلمين عبر عصور التاريخ ، ولا يزال إلى اليوم ، إلا أثر واحد فقط من آثار العقلية التسليمية المفرطة !

ولا ندري متى يفرق المسلمون بين (( تقديس )) الأشخاص وبين (( تقديرهم )) .

إن الشخصيات الكبيرة التي يلتف حولها الناس عادة تكون شخصيات موهوبة – مهما يكن لها من الأخطاء والسلبيات – وليس العيب في معرفة أقدار هؤلاء والانتفاع بهم ، فإن هذا هو الواجب على الأمة تجاه قادتها .

العيب كل العيب أن تتحول هذه الشخصيات في نفوس كثير من شباب الأمة ودعاتها إلى (( قداسات )) لا يمس جنابها … وأن تتحول اجتهاداتهم إلى تنـزيل لا يأتيه الباطل .

ومرة أخرى أؤكد ألا أحد يقول هذا بلسانه ، لكن عمليا هو الوضع القائم في نفوس المعجبين – وما أكثرهم - ! وهذا التعظيم المهول لا يحتمل نسبة الخطأ إلى إمامه ، ومن ثم فهو يقبل أخطاءه على أنها صواب ، وأن الذين ردوها لم يفهموها حق فهمها ، وإن ردوها لنقص علمهم وقلة بضاعتهم ، وحين يقف أمام خطأ لا يحتمل فماذا تكون النتيجة ؟!

تتحول الثقة المفرطة بهذا المقتدي إلى نوع من (( خيبة الأمل )) وينتقل المعجب من الطرف إلى الطرف حتى إنه ليرد الحق الصراح من فلان الذي خاب أمله فيه ! وبذلك تفقد الأمة رموزها وقادتها وعلماءها الذين تستنير بهم في حالك الظلمات .

ولهذا يعجب الإنسان كل العجب حين يقرأ في تراجم بعض الشخصيات التي طال حولها الجدل ، واختلفت فيها وجهات النظر ، فيجد أن من الناس من يصورهم على أنهم كالملائكة طهرا وسموا ونبلا ، في حين يصورهم آخرون على أنهم كالشياطين !

ولعل الواقع أن الحقيقة غالبا ضاعت بين هؤلاء و هؤلاء ، ولعل كل طرف منهم نظر بعين واحدة وعبر زاوية واحدة ، فابصر نصف الحقيقة ، وغاب عن النصف الآخر .. ثم بالغ في تصوير ما رأى . وهي مبالغة متوقعة من إنسان لم ير من الليل إلا ظلامه ، ولا من النار إلا إحراقها ، وآخر لم ير من البستان إلا أزاهيره المتفتحة وظلاله الوارفة .

وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكن عين السخط تبدي المساويا

ودون شك فإن ثمة من يتحدثون بدافع الهوى والتجني دون أن يكون لحديثهم أي علاقة بالواقع ، سوى أن الواقع يرفضه وينكره ويأباه لكن هذا اللون من الحديث لا وزن له ولا اعتبار .

وقع في يدي قبل أيام عدد قديم من مجلة تحمل عنوان (( الإسلام وطن )) تصدر من مصر من إحدى الطرق الصوفية وتستكتب عددا من رموز التصوف في بلاد عديدة !

وأول مقال في هذه المجلة يحمل عنوان (( ابن تيمية مجدد فكر الخوارج في القرن السابع الهجري )) ويدعي كاتب المقال أن ابن تيمية يكفر الأمة بأجمعها وهكذا :

إذا لم تستح فاصنع ما شئت .

ومن كان يخلق ما يقول …. فحيلتي فيه قليلة .. لي حيلة فيمن ينم .. وليس في الكذاب حيلة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nwral3ywn.forumegypt.net/
انجى
مدير
مدير
انجى


الساعه الان : 07:32
الدوله : مصر
عدد المساهمات : 3402
تاريخ التسجيل : 03/06/2012
العمر : 27
الموقع : اجمل اخواتى فى منتدى نور العيون

الحلقة الاولى من الاحكام العقلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلقة الاولى من الاحكام العقلية   الحلقة الاولى من الاحكام العقلية Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 24, 2012 1:03 pm

روعه اووووى يا منتصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nwral3ywn.forumegypt.ne
 
الحلقة الاولى من الاحكام العقلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عريس من على النت !!!!!!!!!!!!!!! الحلقة الاولى
» الحلقة 16 من شمس الانصارى
» البرنامج - الحلقة 5 كاملة
» الحلقة العاشرة من شمس الانصارى
» لآن : اللعبة الاولى في عالم الاكشن و الاثارة الرهيبة بلا منافسـ Crysis كامل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــور العيون :: ~*¤ô§ô¤*~ القسم الدين الاســــــــلامى ~*¤ô§ô¤*~ :: قسم الأســره المسلــــــمة-
انتقل الى: