نــــــــــــور العيون
من كل سورة فائدة "سورة البقرة " 567774735
نــــــــــــور العيون
من كل سورة فائدة "سورة البقرة " 567774735
نــــــــــــور العيون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نــــــــــــور العيون


 
الرئيسيةمن كل سورة فائدة "سورة البقرة " Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
 
                         

 

 من كل سورة فائدة "سورة البقرة "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انجى
مدير
مدير
انجى


الساعه الان : 07:32
الدوله : مصر
عدد المساهمات : 3402
تاريخ التسجيل : 03/06/2012
العمر : 27
الموقع : اجمل اخواتى فى منتدى نور العيون

من كل سورة فائدة "سورة البقرة " Empty
مُساهمةموضوع: من كل سورة فائدة "سورة البقرة "   من كل سورة فائدة "سورة البقرة " Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2012 7:47 am

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
باسم الله الرحمان الرحيم
مقاصدسورة البقرة
قال الله تعالى في مطلع سورة البقر:{الم
(1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)}
[البقرة : 1 ، 2]، وقال في خاتمتهاحاكيا دعاء المؤمنين أنهم قالوا:{أَنْتَ
مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
(286)} [البقرة : 286].
مطلع السورة حديث عن المتقين وخاتمتها حديث عن النصر المبين، وبين التقوى
والنصر كما بين السبب والمسبَّب، لأن المتقين هم أهل النصر، فكأنه قيل
بتقوى الله تنصرون أيها المؤمنون!
و لهذا الحكم نظائر كثيرة في كتاب الله، منها قوله تعالى:{ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }[البقرة : 194]،
وقوله:{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل : 128]،
وكل هذه الايات تنص صراحة على ان النصر مقرون بالتقوى وأن ذلك شرط فيه ، مع
ذلك يأتي المتعجلون مغمضي الأعين عنها باحثين عن النصر في غير سبيل التقوى
، فكم من عاجز عن تربية الناس على التقوى مستعجل بالحديث الطويل والعريض
عن الجهاد والنصر كانت نهايته نهاية من قيل فيه: من استعجل الشيءَ قبلاوانه
عوقب بحرمانه
ثم فصل بين مطلع السورة و نهايتها
فقد اشتملت على جميع الاحكام الشرعية التى تنال بها
الدرحةالتقوى من المعتقد السليم واركان الاسلام واحكام المعاملات من الاخلاق و البيوع واحكام النكاح و الجهاد ,,,,,,
وقد جمعها الله في اية واحدة جامعة و نص في اخرها على انها صفات المتقين
« لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ
قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى
الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ
وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ
وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا
وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ »

واذا تدبرت كل مقطع من مقاطع السورة وجدت ان الله غالبا ما ينوه بالتقوىاو ينوه به على راسها
وقد وصف في بداية السورة المتقين باقانة الصلاة و ايتاء الزكاة في قوله هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ
وختم ايات الصيام بالتقوى فقال ( تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ))
{187 ، البقرة }
و ختم ايات الحج بها فقال وَاذْكُرُواْ اللّهَ
فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ
عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ
اللّهَ}
(البقرة: 203).
و ختم ايات القصاص بها فقال وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(179). سورة البقرة
و ختم ايات الاهلة بها فقال وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
هذا وقد قص علينا في السورة قصصا كثيرة بين فيها اثر التقصيرفي التقوى في
حرمان النصر كما هو شان بني اسرائيل حيث كبت الله عدوهم و اعادهم الى
قريتهم بعد التيه و امرهم مقابل ذلك بدخولها سجدا شكرا لله تعالى
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ
فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً
وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ
الْمُحْسِنِينَ}

لكنهم بدلوا الفعل و القول فبدلا من ان يدخلوا ساجدين دخلوا زاحفين على
مؤخراتهم و بدلا من الاستغفار قالوا حبة في شعرة و الحاصل ان الله امر بنو
اسرائيل بتقواه وكان من ذلك الشكر بالقول و الفعل فخالفوا فجنوا الخذلان و
العذاب
و المعنى من هذا الكلام بيان ان السورة حين ابتدئت بذكر اوصاف المتقين و ختمت بالدعاء بالنصر ان المستحقين للنصر هم اهل التقوى
و تخللل ذلك كله تفصيل احوال المتقين بطرقة سهلة و لعله من اجل هذا بدا الله السورة بتنويه بكتابه لانه حوى بيان اسباب التقوى


مُجَاهدةُ مُخالِفِي القُرآن على تَنْزِيله و علَى تَأْوِيلهِ
أريدُ أن أُنبّهَ في هذه السّورة على بعض الفوائدِ المتعلّقة بكتابِ الله عزّ و جلّ :
الفائدةُ الأولى :

نوَّهَ الله بشأنِ كتابهِ في هذه السّورة مرّاتٍ عديدة ، و ب يَّن ما فيه
من هداية للبشريّة و إسعادٍ لحياتهم في الحال ، و ما يؤول إليه أمرُهم في
الآخرة من كرامةٍ و حُسنِ مآل ، و من ذلك أنّ الله افتتح السّورة بذكر
كتابه المُنزَّل ، فقال : ﴿ الۤمۤ . ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى للْمُتَّقِينَ ﴾ ( البقرة : 1-2 ) ، و أعاد ذكره مرّةً ثانيةً في وسط السّورة ، فقال : ﴿
قُولُوۤاْ آمَنَّا بِٱللَّهِ و َمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا و َمَآ أُنزِلَ
إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ و َإِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ
ٱلأَسْبَاطِ و َمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَ عِيسَىٰ وَ مَا أُوتِيَ
ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ منْهُمْ وَ نَحْنُ
لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾
( البقرة : 136 )
الفائدةُ الثّانيةُ :
يُلاحَظُ في هذه السّورة أنّه كثيرًا ما يُقرَن الحديثُ عن كتاب
الله بالحديث عن الاختلافِ فيه ، و أنّ ذلك ينتج الشِّقاقَ بين النّاس ، من
ذلك ما جاء في الموضع الأوّل ، فقد ذكر الله انقسامَ النّاس في الإيمان بكتابه إلى ثلاثةِ أقسامٍ :
القسمُ الأوّلُ : هم أهل الهدى المفلحونَ ، الّذين التزموا بالكتاب ظاهراً و باطناً ، قال الله فيهم : ﴿ أُوْلَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى من رَّبهِمْ وَ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ﴾ ( البقرة : 5 ) .
القسمُ الثّاني : هم أهلُ الكفر ، الّذين نبذوا الكتاب ظاهراً و باطناً ، قال الله فيهم : ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴾ ( البقرة : 6 ) .
القسمُ الثّالث : هم أهل النّفاق ، الّذين
التزموا بالكتاب ظاهراً و كفروا به باطناً ، و هم الّذين يتظاهرون مع أهل
الإيمان بالإيمان و قُلُوبهم مع أهلِ الكفران ، قال الله فيهم : ﴿ وَ مِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَ بِٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَ مَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴾ ( البقرة : 8 )
و أمّا الموضعُ الثّاني ، فقد حذّرَ الله من الاختلاف في الإيمان بكلامه
المُنزّل ، و بيّن أنّ الشِّقَاقَ هو نتيجتُه الأولى ، فقال : ﴿ فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَآ آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ ٱهْتَدَواْ وَ إِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ﴾ ( البقرة : 137 ) .
و أكّده في الموضع الثّالث ، فقال : ﴿ وَ إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِي ٱلْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴾ ( البقرة : 176 ) .
و اعلم أن الشّقاق المق رونَ بكلام الله في هذه الآيات يحصلُ لسبَبَين مَذْمُوميْنِ :
الأوّلُ : اختلافٌ في تنزيله ، كالّذي وقع من
المِلَلِ ، و هو الكفر الصِّرفُ ؛ لأنّه يتمثّلُ في الإيمان ببعض الحقّ
المنزّل و الكفر بالبعض الآخر ، و لم ينْجُ من هذا الكفر إلا هذه الملّةُ
الإسلاميّةُ
و لعلّه من أجل هذا افتُتِحت السّورةُ بضرورة الإيمان بالكلّ ، قال الله عزّ وجلّ في مطلَع هذه السّورة : ﴿ و ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ مَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ ﴾ ( البقرة : 4 ) ، كما خُتِمت به ، حيث قال الله عزّ وجلّ في آخرها : ﴿
آمَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبهِ وَ ٱلْمُؤْمِنُونَ
كُلٌّ آمَنَ بِٱللَّهِ وَ مَلاۤئِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ
نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ من رُّسُلِهِ ﴾
( البقرة : 285 )
فقد بيّن الله ههنا أنّ الّذين آمنوا ببعض ما أَنزل و كفروا ببعضٍ هم
المتَسَبِّبون في افتراقِ البشريّة ، و هؤلاء هم أهل الكتاب ، و لذلك دعاهم
إلى الاتّحاد على الحقّ فأبَوْا إلاّ كُفوراً ، كما قال : ﴿قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمْ ﴾ الآية
( آل عمران : 64 ) ،و الثّاني : اختلافٌ في تأويله ، و هذا الّذي حصل
للفرق المسلمة الّتي خرجت عن جماعة المسلمين ببدعةٍ ما ، و كلّ من انحرف عن
الصّدر الأوّل انحرف بسبب تأويل كلام الله على غير مراد الله .
و إذا كانت مجاهدةُ من كفر بالقرآن المنزّل معلومةً ، فليُعلم أنّ مجاهدةَ
المبتدعة على تأويل القرآن مطلوبةٌ لحفظ وِحْدة هذه الأمّة
و الخلاصةُ أن الله قرََنَ بين التّنويه بكتابه و بين التّحذير من الفُرقة و
الشّقاق ؛ لأنّ ذلك يقع عند الاختلاف في الإيمان بكلامه ، حتّى ينكرَ
المخالفُ الحقّ الّذي عند غيره ، كما قال الله عزّ وجلّ : ﴿
وَ قَالَتِ ٱلْيَهُودُ لَيْسَتِ ٱلنَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَ قَالَتِ
ٱلنَّصَارَىٰ لَيْسَتِ ٱلْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَ هُمْ يَتْلُونَ
ٱلْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ
فَٱللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ ﴾
( البقرة : 113 ) ، كما يقع عند الاختلاف في تأويل كلام الله ، قال ابنُ تيمية في " تفسير آيات أَشْكَلت " ( 2/704 ) : "
فإنّ الأمّة اضطربت في هذا اضطراباً عظيماً و تفرّقوا و اختلفوا بالأهواء و
الظّنون بعد مُضيّ القرون الثّلاثة ، لمّا حدثت فيهم الجهميّة المشتقّة من
الصّابئة "
، ثمّ ساق بعض الآيات السّابقة ، و قال متحدّثاً عن القرآن : " و الاختلافُ فيه نوعان :
اختلافٌ في تنزيله ، و اختلافٌ في تأويله ،و المقصودُ من هذا بيانُ عِظَمُ
شأن الكتاب الكريم في وحدة الأمّة و هدايتها ، و التّحذيرُ من غَضِّ
الطَّرْفِ عن اجتماع عَقْد القلوب على ما كان عليه السّلف الأوّل ، و أنّ
الّذين انتَدَبوا أنفسهم لتبليغ النّاس معنى ما أنزل الله في القرآن صافياً
نقيًّا من تفاسير أهل البدع هم في جهادٍ عظيمٍ
من كل سورة فائدة "سورة البقرة " Images?q=tbn:ANd9GcSrqoTOdPJkjbdeMGA_CZ4fLi7z1EzeNeYR1nSeVO_nUEmPj4dHمن كل سورة فائدة "سورة البقرة " Images?q=tbn:ANd9GcQG8SVZYDQZaU5EqRJ-DuCsXpfU46UfPcObX1zSv9h4MVHY8PiuBA
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nwral3ywn.forumegypt.ne
 
من كل سورة فائدة "سورة البقرة "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من كل سورة فائدة
» سورة البقرة مكتوبة
» تفسير سورة البقرة الجزا الرابع
» تفسير سورة البقرة الجزا الثالث
» تفسير سورة البقرة الجزا الثانى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــور العيون :: ~*¤ô§ô¤*~ القسم الدين الاســــــــلامى ~*¤ô§ô¤*~ :: قسم القراءن الكـــــريم-
انتقل الى: