لماذا سيحتكر تشيلسي الدوري الإنجليزي هذا الموسم
انسى دزينة الأهداف التي سجلها في مبارتين، ليس هذا السبب في فوز تشيلسي بالدوري هذا الموسم، وسيكون هناك خمس وعشرون أخرى قادمة، فتشكيلة الفريق الأول للمدرب أنشيلوتي سوف تقول كلمتها في قادم الأسابيع.
بكل بساطة، تشيلسي مدجج بشكل تام للحفاظ على عرش الأبطال. نعم، يمكنهم تسجيل الأهداف كلما سنحت لهم الفرصة، وهذا ما يؤكده سكوت كارسون حارس ويستبروميشألبيون و كريس كيركلاند حارس ويغان.
ولكن تشيلسي لديه اندفاع متواصل، قد يفوز أيضا في بعض المباريات بنتيجة 1-0، وقد يفوز أيضا بنتيجة أكثر عاطفية.. بإمكانه القسوة، وبإمكانه اللعب. خلال فترة مورينيو، كانت لديه سمعة كبيرة بأنه فريق عنيد للفوز مهما كانت السبل والتكاليف. وفي الحقيقة، فهو أكثر من ذلك بكثير..
بطبيعة الحال بإمكانهم الدفاع، بالرباعي المكون من أليكس وإيفانوفيتش و تيري وكول، مدعومين بطبيعة الحال بالحارس بيتر تشيك، مع وجود باولو فيريرا على الدكة مت اقتضت الحاجة. ولكن بإمكانهم الهجوم بالسم عن طريق طاقات كل من مايكل إيسيان و فرانك لامبارد المضافة إلى قوة الهجوم دروغبا و أنيلكا، كما وجب الإنتباه إلى أن البرازيلي صاحب ال 18 مليون جنيه استرليني موجود في النادي..
مع أنشيلوتي، هم يمتلكون أحد المدربين الذين يمكن وصفهم بالداهية والماكرفي البلاد. إنه رجل انتصارات مؤكدة كلاعب وكمدرب، لذلك لم يكن هناك من حاجة لإقناع اللاعبين بأن هذه الطريقة أكثر صحة من أخرى. بإمكانهم فقط النظر إلى الميداليات التي حصدوها الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة باعتبارها كدليل على أن الإيطالي يعرف تماما ما يقوله.
إنه لا يصرخ ولا يصيح، ولا يقوم بأي تصرفات برية على دكة البدلاء، ولا يدلي بأية تصريحات تافهة في حال خسارة تشيلسي، والتي حدث قليلا..
إنه تشخيص للكرامة، فهو لا يهاجم لاعبيه علنا، ولكنه معروف بأنه يتكلم معهم بشكل خصوصي إذا ما أحس بأن هناك سلوكيات أو بعض الأمور الغير جيدة تلوح في الأفق. إنه يعرف اللاعب حينما يراه، ويعرف تماما كيف يجعله يخرج أفضل ما لديه.
وبجانبه يوجد الملازم راي ويلكينز، والذي لعب سابقا لمانشستر يونايتد وإيسي ميلان، ولكن قلبه وجذوره متشبتة بتشيلسي. لقد كان قرارا خلاقا باتخاذ أنشيلوتي له كيده اليمنى.
علاوة على كل هذا، تشيلسي فريق انتصارات، واللاعبون لاعبوا انتصارات، وهناك دليلين على هذا، جون تيري وأشلي كول..
في أحيان مختلفة، تنالهما مقذوفات الجماهير المنافسة، ونحن هنا نتكلم عن أمور شريرة بحق. والتأثير هو صفر. إنها تلهمهما أكثر منها تضرهما، فتيري قد يزيد في تدخلاته القوية، بينما أشلي كول ينطلق إلى الأمام ويتوغل داخل منطقة الخصم.
و أولئك الذين يكتفون بالأمور الشفوية، فبإمكانهم توفير أنفاسهم..
في نفس اللحظة، ماكينة تشيلسي الفعالة تستمر في الدوران، 1-0 أو 6-0 كلها متشابهة عندهم، هم فقط يمتلكون ذلك المكون الإضافي الغير موجود عند المنافسين. فقط شاهد!