اتحدت
القوى السياسية المعارضة فى سوريا والتى تعارض وتحارب نظام الأسد فى كيان
واحد هو الائتلاف الوطنى وانتخب معاذ الخطيب رئيسا له وبمجرد أن يتم القضاء
على النظام الأسدى سوف يعود الانقسام للمعارضة وهو ما حدث فى الثورة
المصرية عندما اتحد الكل لاسقاط نظام مبارك وبعد الانتخابات اصبح هناك
معسكران الأول من ينتسبون للتيار الاسلامى وهم من فازوا بالانتخابات
والثانى المعسكر العلمانى بكل طوائفه
والكل ما زال يحارب الأخرى بشتى السبل
الفارق بين الحالتين السورية والمصرية هو عدم حدوث حرب فى الحالة المصرية والفارق الأخر هو :
أن
الطوائف فى سوريا سوف يكون لها دور فالطائفة العلوية بعد سقوط نظامها سوف
تنضم للمعسكر العلمانى والنصارى فى سوريا على عكس الحالة المصرية نشطاء فى
السياسة من خلال مشاركتهم فى الأحزاب العلمانية خاصة الشيوعية والاشتراكية
ومن ثم سوف يتكرس الانقسام فى مجتمعاتنا ونظل فى حالة توهان