بسم الله الرحمن الرحيم
قال
الله تعالى{يُؤْتيِ الحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ
فَقَدْ أًوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلآ أُوْلُواْ
اْلأَلْبَابِ}
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم((إن من البيان
لسحرا وإن من الشعر لحكمه))أو كما قال صلى الله عليه وسلم والحكمة ضالة
المؤمن أنى وجدها
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه((لا تجعل سرك كعلانيتك فيختلط عليك الأمر))
وقال لخالد بن الوليد رضي الله عنهما((احرص على الموت توهب لك الحياة))
وقال رضي الله عنه((لكل شيء شرف وشرف المعروف تعجيله))
وقال رضي الله عنه((إياك ومؤاخاة الأحمق فإنه ربما أراد أن ينفعك فيضرك))
وقال رضي الله عنه((إذا استشرت فاصدق الحديث تصدق المشورة))
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه((لا تصاحب الفاجر فيعلمك فجوره))
وقال رضي الله عنه((لا يعجبنكم من الرجل طنطنته ولكن متى أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس فهو رجل))
وقال رضي الله عنه((لكل شيء رأس ورأس المعروف تعجيله))
وقال رضي الله عنه ((لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول اللهم ارزقني , فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة))
وقال رضي الله عنه ((إن الطمع فقر واليأس غنى و إن المرء إذا يئس من شيء استغنى عنه))
وقال رضي الله عنه ((يكفيك من الحاسد أن يغتم وقت سرورك))
وقال رضي الله عنه ((لا تكرهوا فتياتكم على الرجل القبيح فإنهن يحببن ما تحبون))
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه ((إن الله لينزع بالسلطان مالا ينزع بالقرآن))
وقال رضي الله عنه ((لا تركنوا إلى الدنيا ولا تثقوا بها فإنها ليست بثقة واعلموا أنها غير تاركة إلا من تركها))
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه ((أفضل الزهد إخفاء الزهد))
وقال رضي الله عنه ((الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة))
وقال رضي الله عنه وأرضاه ((من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء الظن به))
وقال رضي الله عنه ((بين السماء والأرض دعوة مستجابة))
قال أبو الدرداء رضي الله عنه ((إياك ودمعة اليتيم ودعوة المظلوم فإنها تسري بالليل والناس نيام))
قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ((يا حبذا المال أصون به عرضي وأرضي به ربي))
وقال رضي الله عنه ((من سمع بفاحشة فأفشاها فهو كالذي أتاها))
قال أبو ذر رضي الله عنه ((الحمد لله الذي جعلنا أمة تغفر لهم السيئات ولا تقبل من غيرهم الحسنات))
قال ابن عباس رضي الله عنه حينما سئل بما نلت هذا العلم ((بلسان سؤول وقلب عقول))
قال عمر بن العاص رضي الله عنه ((الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع وإن أكثرت منه قتل))
قال ابن مسعود رضي الله عنه ((أنذركم فضول المنطق))
مر
عمر بن الخطاب رضي الله عنه بطريق به صبيان فهربوا إلا عبدالله بن الزبير
فسأله عمر رضي الله عنه مالك لم تهرب فقال ابن الزبير رضي الله عنه ((يا
أمير المؤمنين لم أكن على ريبة فأخافك ولم يكن الطريق ضيقاً فأوسع لك))
سئل العباس رضي الله عنه أأنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ((هو أكبر وأنا أسن منه))
قال ابن مسعود رضي الله عنه ((من كان كلامه لا يوافق فعله فإنما يوبخ نفسه))
قال أبو الدرداء رضي الله عنه ((احذر من لا ناصر له إلا الله))
وقال رضي الله عنه ((من هوان الدنيا على الله أن لا يعصى إلا فيها ولا ينال ما عنده إلا بتركها))
قال الحسن رضي الله عنه ((ما رأيت يقيناًً لا شك فيه أشبه بشكٍ لا يقين فيه مما نحن فيه))
قيل للعباس بن مرداس لم تركت الشراب؟ فقال ((أكره أن أصبح سيد قوم وأمسي سفيههم))
قال بكر بن عبدالله المزني رحمه الله ((اجتهدوا في العمل فإن قصر بكم ضعف فكفوا عن المعاصي))
قيل لأبي حزم إنك لمسكين فقال ((كيف أكون مسكيناً ومولاي له ما في السماوات وما في الأرض وما تحت الثرى))
قال إبراهيم بن الأحنف ((أعربنا في كلامنا فما نلحن طرفاً ولحنا في أعمالنا فما نعرف حزماً))
قال عبد الملك بن صالح ((لا يكبرن عليك ظلم من ظلمك فإنما سعى في مضرته ونفعك))
قال الأحنف بن قيس ((ما عرضت الإنصاف على أحد فقبله إلا هبته ولا أباه إلا طمعت فيه وعرفته))
قال رجل لبشر إنك مهموم فقال ((لأني مطلوب))
قال بن السماك ((من أذاقته الدنيا حلاوتها بميله إليها جرعته الآخرة مرارتها بتجافيها عنه))
أضجر ذباباً أحد الملوك وضايقه فسأل عالماً دخل عليه لم خلق الله الذباب فقال ((ليذل به أعناق الجبابرة))
سئل عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه رجلاً قدم عليه كيف رأيت عمالنا فقال الرجل ((يا أمير المؤمنين إذا طابت العيون عذبت الأنهار))
قال سليمان بن موسى ((ثلاثةٌ لا ينتصفون من ثلاثة:حكيم من أحمق وبر من فاجر وشريف من دون))
قال المنفلوطي ((موت الجبان في حياته وحياة الشجاع في موته فموتوا لتعيشوا فوالله ما عاش ذليلٌ ولا مات كريم))
قال أكثم بن صيفي ((صاحب المعروف لا يقع وإن وقع وجد متكأ))
أوصى
قيس بن عاصم بنيه عند موته فقال ((عليكم بالمال واصطناعه فإنه منبهة
للكريم ويستغنى به عن اللئيم وإياكم ومسألة الناي فإنها آخر كسب الرجل