منتصر مدير
الساعه الان : الدوله : عدد المساهمات : 1478 تاريخ التسجيل : 13/06/2012 العمر : 38 الموقع : muntmunt@yahoo.com
| موضوع: بحث طبى عن(الصداع)اعراضة وانواعة وكيفية علاجة السبت أغسطس 11, 2012 1:40 pm | |
|
الصداع (آلام الرأس) أشكاله. إعراضه. تشخيصه وعلاج الصداع مشكلة شائعة تحدث لأسباب عديدة وكثيرة ما يجعل تحديدها وتصنيفها أمراً صعباً. الصداع المزمن شائع الحدوث في حالات : • الشقيقة • الجهد والتوتر (القلق) • الضغط النفسي لكنه أيضاً قد يكون مرتبط بـ : • الآفات داخل القحف • أذيات الرأس • التهاب الفقار اللاصق • الأمراض العينية أو السنية • اضطراب عمل المفصل الصدغي الفكي السفلي • التهاب الجيوب • ارتفاع الضغط الشرياني • مجموعة واسعة من الاضطرابات التي تصيب العضوية وتسبب مشاكل طبية. - رغم أن معظم المرضى الذين يعانون من الصداع ليس لديهم آفات بنيوية معتبرة إلا أنه وعلى الرغم من ذلك يجب أن نبقي في الحسبان احتمالية وجود خلفية بنيوية وراء الصداع الذي يشكو منه المريض; فعلى سبيل المثال ثلث المرضى المصابين بسرطانات الدماغ يتظاهرون مبدأياً بشكاية الصداع. - إن حدّة وطبيعة وموقع الألم إضافة لأمور أخرى من أهمها مدة نوبة الصداع ووجود أعراض عصبية مرافقة, كل هذا يزودنا بمفتاح لحل لغز السبب الكامن وراء الصداع الذي يصيب المريض. الصداع الذي يحدث بسبب الشقيقة أو التوتر يُوصف غالباً بأنه نابض أو خافق, كما أن الإحساس الذي يصفه المريض بأنه الشعور بتضيق أوعية الرأس أو الشعور بنبض أوعية الرأس يترافق أيضاً مع الصداع الناتج عن التوتر. الصداع المترافق مع الألم الرامح الحاد يقترح سبباً متعلقاً بالتهاب الأعصاب; كالعصب العيني أو العصب حول الحجاج حيث يحدث ألم - يُوصف بأنه ألم ضرب الفأس الثلجية - مرافقاً للشقيقة أو الصداع العنقودي, بينما الصداع المترافق مع الألم الباهت الخفيف أو الثابت المستمر يقترح بشكل أساسي وجود آفة كتلية داخل القحف. الألم العيني أو حول العيني يقترح وجود آفة متعلقة بالعين; عندما يكون الألم بشكل "شريطي" فإنه يترافق بشكل شائع مع صداع التوتر, بينما الألم المتوضع جانبياً يترافق غالباً مع صداع الشقيقة أو الصداع العنقودي. في المرضى المصابين بالتهاب الجيوب ,إضافة لوجود الصداع يوجد إيلام في الجلد والعظم المتوضع فوق منطقة الجيب المصاب. إذا كان الصداع ناتجاً عن آفات كتلية داخل القحف - على مسير أحد الأعصاب - فإننا نستطيع أن نصنّفه إلى موضّع ومعمّم, مثلاً إذا كان المريض لديه ألم العصب مثلث التوائم أو ألم العصب اللساني البلعومي فإن هذا الألم سوف يكون موضعاً في فرع من فروع مثلث التوائم أو في البلعوم وصماخ السمع الظاهر (على التوالي). عند الاستجواب يجب سؤال مريض الصداع عن : §العوامل الوراثية §التهاب جيوب حديث العهد §إصابة بحمى القش §جراحة سنية §أذية على الرأس §أعراض إصابة فيروسية جهازية قد تشير لسبب محتمل كامن وراء وجود الصداع بالنسبة لصداع الشقيقة يتفاقم في حالات : §الشدة العاطفية §الإرهاق والإعياء §تناول الطعام الحاوي مواد النتريت أو التيرامين §الدورة الطمثية [الدورة الشهرية] ** إن تناول الكحول قد يعود بالوبال على صاحبه ويطوّر لديه نوع من الصداع الشديد هو " الصداع العنقودي". - إن اضطراب عمل المفصل الصدغي الفكي السفلي يسبب ألماً وجهياً أو نوع من الصداع يتحرض بالمضغ ــ ألم العصب مثلث التوائم أو العصب اللساني البلعومي قد يسبب أيضاً ألماً يتحرض بالمضغ ــ إضافة إلى عسرة مضغ أو ما يُسمى [عرج المضغ] الذي يحدث أحياناً بالترافق مع التهاب الشريان ذو الخلايا العرطلة (التهاب الشريان الصدغي). - الصداع المُحرّض بالسعال يحدث في حال وجود آفات بنيوية للحفرة الخلفية, ولكن في حالات عديدة لا يمكن إيجاد سبب واضح لهذا النوع من السعال. عند مريض الصداع , معرفة توقيت الأعراض ونوبة الصداع هام لأن الصداع يكون سيء الإنذار عندما يوقظ المريض المصاب أصلاً بالتهاب الجيوب أو بكتلة داخل القحف. الصداع العنقودي يحدث عادةً بنفس الوقت من كل يوم أو يحدث بشكل نموذجي في الليل, أما بالنسبة لصداع التوتر والجهد فإنه يسوء بالإرهاق ويزداد سوءاً في نهاية اليوم. - إن الحدوث المفاجئ للصداع الشديد يقترح وجود ارتباط مع الآفات والاضطرابات داخل القحف ـ كالنزف تحت العنكبوتية أو التهاب السحايا ــ وخاصة إذا حدث ذلك عند شخص سليم بدون سوابق مرضية, أما أن يكون الصداع المزمن هو المُقترح على خلفية اضطراب داخل القحف عند شخص سليم سابقاً فهذا الاحتمال نادر نسبياً . بالنسبة للاستقصاءات الإضافية فإننا نطلبها اعتماداً على التقييم السريري المبدأي لحالة المريض, فمثلاً في حالات : • الصداع المترقي الشدة • الحدوث الجديد للصداع في منتصف أو متأخر العمر • الصداع الذي يؤرّق النائم • صداع التوتر والإجهاد • الصداع المرتبط بالأعراض العصبية بشكل عام أو خلل عصبي موضّع كل هذه الحالات تتطلب رنيناً مغناطيسياً للقحف MRI أو تصويراً طبقياً محورياً للرأس CTبقصد نفي وجود آفة كتلية داخل القحف. أما عند وجود علامات تخريش سحائي أو تدهور في الوعي فهذا يتطلب أيضاً التصوير الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي وفحص السائل الدماغي الشوكي وذلك لاستبعاد النزف تحت العنكبوتية أو انتان السحايا. يعتبر التشخيص والعلاج للاضطرابات العصبية البدئية المترافقة مع الصداع غير موحّد ومتنوع وكل نوع يكون خاص باضطراب عصبي معين. ومن أنواع الصداع ندرس : 1- صداع التوتر والإجهاد: المرضى كثيراً ما يشتكون من ضعف التركيز مع أعراض مبهمة غير محددة أخرى, بالإضافة للصداع المستمر اليومي الذي بصفته الشادّة المحكمة على الرأس يُشبّه بملزمة الحديد فإن هذا الصداع يتفاقم بالشدة العاطفية أو بالإرهاق الزائد أو بالضجة أو بالتحديق بشيء مبهر أمام العين. الصداع عادة معمم لكنه يكون أقوى ما يمكن في نطاق الرقبة وقفوة الرأس, وليس مرتبط بأعراض عصبية موضعة. العلاج: - يبدأ بمسكنات الألم البسيطة, فإذا لم تنفع نلجأ عندها للأدوية المضادة للشقيقة والتي تكون ذات أثر جدير بالاهتمام. - تعتبر التقنيات التي توفر الراحة أيضاً مفيدة في التخفيف من ألم الصداع وهذه التقنيات تضم : §المساجات §الحمامات الساخنة §تقنيات الارتجاع الذاتي ( عبارة عن تقنيات يسيطر من خلالها الشخص على وظائف جسمه اللاإرادية كالنبض والضغط وغيرها من الوظائف التي لا يُسيطر عليها إرادياً عادةً, وذلك باستخدام أجهزة معينة). - استقصاء الأسباب الرئيسية لحالة القلق المزمن عادة تكون مفيدة ومناسبة لوضع العلاج المناسب. - حقن السم البوتوليني من النمط Aمفيد أحياناً, مع امتلاكه لآثار جانبية جهازية قليلة لكن بروتوكول إعطاؤه يجب أن يكون غير منتظم. 2- صداع الاكتئاب: في هذا النوع من الصداع يتكرر في كل يوم نوبة ألم تُعد هي الأسوء من نوعها والتي تكون في الصباح الباكر, إضافة لهذا قد يترافق الصداع مع أعراض الاكتئاب الأخرى. يُقال بأن الاكتئاب هو الذي يسبب الصداع, ولكن على الطرف النقيض يُقال بأن الصداع يحدث أولاً ويُعتبر هو البؤرة المسببة للاكتئاب أو المنشطة للجهاز الضلالي (الوهمي) الجسدي, وبالتالي قد يكون كل من الصداع أو الاكتئاب سبب للآخر. في هذه الحالة تفيد عادةً مضادات الاكتئاب, كما تفيد أيضاً الاستشارات الطبية ---- 3- الشقيقة: أساسيات التشخيص: صداع غالباً بشكل نابض, أعراضه المرافقة تشمل الغثيان و الإقياء إضافةً إلى الرهاب الضوئي و الصوتي. قد يسبق الهجمة بعض الأعراض العصبية (و خاصة البصرية ) كما قد تحدث دون وجود نسمة ( والنسمة إحساس معين يشعر به المريض قبل حدوث الهجمة). أفكار عامة: بينت الدراسات أن الناقل العصبي "السيروتونين" قد يلعب دوراً هاماً في إمراضية الشقيقة. إن الصداع في حالة الشقيقة قد يكون ناتجاً عن تحرر ببتيدات تعمل كنواقل عصبية في فروع العصب مثلث التوائم مؤدية لحدوث عملية إلتهابية وتوجد نظرية أخرى تقول أن الصداع قد يكون ناتجا عن تحريض النواة الرفائية الظهرية. الموجودات السريرية: الشقيقة الكلاسيكية هي صداع أحادي الجانب ذو طبيعة نابضة يحدث بشكل دوري متكرر بعد أول نوبة التي قد تحدث في سن المراهقة أو بشكل مبكر عند البالغين و مع ذلك فليس كل صداع ذو طبيعة نابضة يُشخص على أنه شقيقة بالإضافة إلى أن الكثير من أنواع الصداع لا تطابق النموذج المذكور أعلاه على الرغم من أن خصائصها و إستجابتها لأدوية الشقيقة تشير لإمتلاكها نفس الإمراضية. و بناءاً عليه فإن صداع الشقيقة قد يكون أحادي الجانب أو ثنائي (معمم) ذو طبيعة نابضة أو أصمية يرافقه غالباً قهم و غثيان و إقياء و رهاب ضوئي وصوتي و إضطراب(تشوش) بصري. تبدأ الأعراض بشكل تدريجي وتستمر لعدة ساعات أو أكثر و قد لوحظ بشكل مرافق لهذه الأعراض وجود فرط توسع و زيادة في نبض الشريان السباتي الظاهر. قد يسبق الصداع أو يرافقه إضطرابات بؤرية في عمل الجهاز العصبي المركزي و يُعزى ذلك لوجود تضيق في فروع الشريان السباتي الباطن. الإضطرابات البصرية شائعة الحدوث و تشمل إضطرابات الحقل البصري أو الهلوسات البصرية المضيئة و التي تأخذ أشكالاً مختلفة فقد تكون بشكل نجوم أو شرارات أو أشكال هندسية معينة أو تموّجات و قد لا تأخذ شكلاً معيناً و يمكن أن تشمل الإضطرابات البصرية كلا من إضطراب الحقل البصري و الهلوسات. كما قد تحدث إضطرابات بؤرية أخرى مثل الحبسة ، الخدر, التنميل، ضعف في عضلات محددة في الجسم ، حركات غير دقيقة (شخص أخرق).
غالباً ما يكون هناك قصة عائلية للإصابة بالشقيقة العامل المحرضة هي الشدة النفسية أو الجسدية ، نقص أو زيادة النوم، تفويت وجبة طعام، أطعمة محددة (الشوكولا) المشروبات الكحولية ، الدورة الشهرية ، تناول مانعات الحمل الفموية. من الحالات (التغايرات) غير الشائعة: شقيقة الشريان القاعدي الذي يتميز بفقد أو إضطراب للرؤية في كلا الحقلين البصريين يرافقه أو يتبعه رتة (عسر لفظ)،اضطراب توازن، طنين، خدر حول الفم و في المناطق القاصية ، إضطراب (فقد عابر للوعي) أو حالة تخليط ذهني, يلي ذلك صداع نابض خاصة في المنطقة القفوية يرافقه غثيان و إقياء. في داء الشقيقة المرتبط بالشلل العيني يكون هناك ألم متوضع حول العين مع غثيان و إقياء و شفع (إزدواج رؤية) بسبب حدوث شلل جزئي في عضلات العين الخارجية نتيجة شلل العصب الثالث و الذي قد يرافقه أحياناً شلل في العصب السادس و يمكن أن يستمر الشلل لعدة أيام بعد حدوث الألم, كما يمكن أن يشمل الفرع العيني للعصب مثلث التوائم. إن داء الشقيقة المرتبط بشلل العين نادر الحدوث. من الأسباب الأكثر شيوعاً لشلل العين المؤلم أمهات الدم في الشريان السباتي و الداء السكري. في بعض الحالات النادرة قد تكون الإضطرابات العصبية أو الجسدية التظاهر الوحيد المُشخّص للهجمة . قد تؤدي الشقيقة في حالات نادرة جداً إلى إصابة عصبية دائمة. العلاج: إن التدبير العلاجي للشقيقة يتضمن تجنب العوامل المحرضة بالإضافة إلى المعالجة الوقائية أو الدوائية للأعراض الموجودة، وذلك عند الضرورة. 1- المعالجة العرضية : إن الكثير من المرضى وخلال الهجمة الحادة وجدوا فائدةً من الراحة والاسترخاء في غرفة هادئة مظلمة حتى تختفي الأعراض ، وإن مسكنات الألم البسيطة مثل ( الأسبرين aspirin– باراسيتامول acetaminophen – ايبوبروفين ibuprofen – نابروكسين naproxen) عندما أُعطيت مباشرةً أشعرتهم بالراحة ، بالإضافة إلى أن مقبضات الأوعية خارج الدماغية وغيرها من الأدوية تكون ضرورية أحياناً . ¬ كافيرغوت : Cafergot هو عبارة عن تركيبة من طرطرات الإرغوتامين ergotamine tartrate (1 mg ) مع الكافئينcaffeine (100 mg) ، وهو مستحضر ذو فائدة واضحة ، وخصوصاً عند تناول قرص أو قرصين عند بداية الصداع أو عند حدوث الأعراض المُنذرة بوقوع هجمة ألم متبوعة بقرص كل نصف ساعة ، وعند الحاجة يمكننا رفع عدد الأقراص إلى 6 أقراص خلال الهجمة الحادة و10 خلال الأسبوع . قد تفشل المعالجة الفموية أحياناً وتكون غير مفيدة بسبب الامتصاص الضعيف والاقياءات الحاصلة أثناء الهجمة الحادة وفي مثل هذه الحالات فإن كافيرغوت يمكن أن يُعطى عبر المستقيم كتحاميل شرجية ( تحميلة كل نصف ساعة تحوي 2 mg من الإرغوتامين ) أو يمكننا إعطاء داي هيدرو إرغوتامين ميسيلاتdihydroergotamine mesylate ( 0.5 – 1 mg عبر الوريد ) أو ( 1 – 2 mg تحت الجلد أو عضلياً ) بالإضافة إلى ذلك يُعطى بروكلوربيرازين prochlorperazine عبر المستقيم ( 25 mg ) أو عبر الوريد ( 10 mg) ، ويجب علينا ألا ننسى أن الإرغوتامين يؤثر على الرحم الحامل ولذلك يجب تجنب إعطاءه أثناء الحمل ¬ سوماتربتان Sumatriptan: يملك إلفة عالية لمستقبلات السيروتونين-1 وهو عامل فعال وسريع في إيقاف الهجمة الحادة عندما يُعطى تحت الجلد بواسطة جهاز حقن ذاتي ، ومن الممكن أن يعطى بالشكل الأنفي ولكن امتصاصه محدود ، كما أن تناوله فموياً أمر مُتاح. ¬ زولمي تريبتان : Zolmitriptan منبه انتقائي لمستقبلات السيروتونين-1 وله توافر حيوي مرتفع بعد تناوله فموياً وهو فعال في علاج الهجمة الحادة للشقيقة ، والجرعة البدئية المثالية منه هي (5 mg ) ويرتاح المريض عادة بعد ساعة ، وهنالك مستحضر أنفي حدي ومتطور بداية تأثيره سريعة ، كما يمكننا استخدام بعض الأدوية الأخرى من مجموعة تريبتانTriptans ومنها ( ريزاتريبتان rizatriptan – ناراتريبتانnaratriptan – ألموتريبتان almotriptan – فروفاتريبتانfrovatriptan ) والتي تملك عمر نصف أطول وهي جديرة بالاهتمام لعلاج المرضى ذوي الهجمات الطويلة ( أكثر من 7.5mgخلال 24 ساعة ) . يتوجب علينا تجنب أدوية التريبتان أثناء فترة الحمل ، كما أن هذه المجموعة تعتبر من مضادات الاستطباب عند الأشخاص الذين لديهم أمراض في الأوعية الإكليلية أو المحيطية ، وربما تسبب أيضاً الغثيان والإقياء. ¬ دروبيريدول : droperidolمضاد للذهان ومفيد أيضاً في إيقاف الهجمة الحادة. مسكنات الألم التي تملك تأثيراً مخدراً قد تكون ضرورية في بعض الحالات الخاصة مثل ميبيردين meperidine ( 100 mg عضلياً ) وطرطرات بيوتوفانولbutorphanol tartrate من خلال بخاخ أنفي ( 1 mg / بخة في كل منخر وتكرر بعد 3-4 ساعات عند الضرورة ) ، وبروبوفولpropofolعن طريق الوريد في جرعات تُعطى تحت التخدير من الممكن أن تكون ذات فائدة في الحالات المعندة على العالج. 2- المعالجة الوقائية : إن المعالجة الوقائية ضرورية إذا كانت آلام الرأس الناتجة عن الشقيقة تحصل بتواتر 2-3 مرات في الشهر وإن أشيع الأدوية المستخدمة لهذه الغاية ملخصة فيما يلي ، وإن طريقة عملها غير واضحة فهي تؤثر على كل من التوعية خارج الدماغية بالإضافة إلى تأثيراتها الدماغية ;مثل تثبيت النقل العصبي للسيروتونين. الأدوية: §أسبرين § بروبرانولول (وحاصرات مستقبلات βالأخرى أيضاً مفيدة ) §أميتريبتيلين §إميبرامين §سيرترالين §إرغونوفين ماليات §سيبروهيبتادين §كلونيدين §فيراباميل (وحاصرات قنوات الكالسيوم الأخرى أيضاً مفيدة ) إن العديد من الأدوية يجب أن تجرب بشكل متعاقب حتى يتم التحكم بهجمة الصداع وحالما نجد الدواء الشافي يتوجب علينا الاستمرار بأخذه لبضعة أشهر وإذا شعر المريض بأنه تخلص من آلام الرأس يمكننا تخفيف الجرعة تدريجياً لنقوم في نهاية الأمر بسحب الدواء. السم البوتوليني Aفعال في الوقاية من الشقيقة عند بعض المرضى في حال حُقن موضعياً في الفروة، ولكن له بعض التأثيرات الجانبية ويحتاج فقط لإعطاءه على فترات خلال عدة أشهر. إن استخدام العوامل المضادة للاختلاج مفيد أيضاً ومن الأدوية المستخدمة : v فالبرويك أسيد (500 – 1500 mg) مع ملاحظة عدم استخدامه أثناء الحمل. v غابابنتين (900 – 2400 mg) v توبيرامات (50 – 1100 mg) الأدوية الحاصرة لقنوات الكالسيوم يمكن أن تقلل من تكرار الهجمات بعد عدة أسابيع ، ولكن شدة ومدة الهجمات لن تتأثر ، وعلينا ألا نستخدمها مع حاصرات بيتا. إن حاصرات مستقبلات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين ( كاندي سارتانcandesartan) والتي خضعت للتقيم ، قد تكون مفيدة وفعالة. 4- الصداع العنقودي (الألم العصبي الشقيقي Migrainous Neuralgia ) : هذا النوع من الصداع يصيب عموماً الرجال في متوسط العمر. أسبابه غير معروفة بعد ولكنه قد يكون مرتبط بالصداع الناجم عن اضطرابات وعائية أو اضطراب آليات عمل السيروتونين. - شوهد في هذا النوع من الصداع تفعيل لخلايا الوطاء بنفس الجانب الذي يحدث فيه الألم. - غالباً يحدث هذا النوع من الصداع بدون قصة عائلية للصداع أو الشقيقة. تحدث نوبات من الألم الشديد أحادي الجانب المتوضع حول الحجاج بشكل يومي ولعدة أسابيع وتترافق غالباً مع واحد أو أكثر من التالي : • احتقان أنفي بنفس الجانب الذي يحدث فيه الألم • سيلان أنفي • سيلان دمعي • احمرار العينين • تناذر هورنر تحدث النوبات غالباً في الليل موقظةً المريض من نومه وتستمر النوبة الواحدة أقل من ساعتين ثم يحدث هجوع تلقائي يدوم أسابيع أو أشهر يكون فيها المريض بصحة جيدة قبل أن تحدث هجمة من النوبات المتقاربة فيما بعد. خلال الهجمة عدد من المرضى يتهمون الكحول بتحريض نوبة الألم, وآخرون يتهمون الشدة, أو الضوء المبهر الشديد , أو تناول أطعمة معينة تعمل على تحريض نوبة الألم. عند بعض المرضى تتكرر نوبات الألم والأعراض المرافقة بدون فترة هجوع , وهذا التفاوت في بروتوكول حدوث الألم يُعزى لوجود الصداع العنقودي المزمن. الأدوية التي تفيد في الوقاية من الشقيقة هامة في العلاج وقد ذُكرت في الأعلى..... الفحص يظهر غياب أي مظهر غير طبيعي إلا في تناذر هورنر الذي إما أن يحدث بشكل مؤقت خلال الهجمة , أو أن يكون موجود أصلاً كعجز دائم باقي ومستمر بين الهجمات. علاج الهجمة المفردة من الألم بالأدوية الفموية غالباً غير مُرضي تماماً من حيث النتيجة أما استعمال الأدوية حقناً تحت الجلد فهو مفيد غالباً ومن الأدوية المستعملة نذكر : ü سوماتربتين ( 6 mg) ü دي هيدرو إرغوتامين ( 1 – 2 mg) كما قد يفيد استنشاق 100% من الأوكسجين بحيث نعطي 7 L\min لمدة 15min. تترات البوتورفانول – وهو مضاد سعال أفيوني تركيبي – أيضاً قد يكون مفيد عند استعماله كبخاخ أنفي والجرعة ( 1 mg ) بخة واحدة في كل منخر وتُعاد كل 60 – 90 minعند الحاجة. تترات الإرغوتامين فعّال في الوقاية من الهجمات إذا أُعطي بشكل تحاميل شرجية بجرعة ( 0.5 – 1 mg ) ليلاً أو مرتين يومياً, أما إذا أُعطي فموياً فالجرعة (2 mg ) يومياً , وإذا أعطي حقناً تحت الجلد فالجرعة (0.25mg) ثلاث مرات يومياً لمدة 5 أيام في كل أسبوع. الأدوية الوقائية التي وُجدت فعّالة عند المرضى هي: §الفالبروات §سيبروهيبتادين §كاربونات الليثيوم ( يجب عند استخدامه مراقبة تركيز الليثيوم في البلازما) § بريدنيزون (20 – 40 mg) يومياً أو بنظام جرعات متبادل متعاقب لمدة أسبوعين يعقبه سحب تدريجي للدواء § فيراباميل (240 – 480 mg) يوميا 5- الصداع التالي للرض : مجموعة واسعة من الأعراض اللانوعية يمكن أن تتبع إصابات الرأس المغلقة, بغض النظر ما إذا كان الوعي قد فُقد أم لا. الصداع غالباً ما يكون واضح الملامح. - بعض المراجع تعتقد ان العوامل النفسية يمكن ان تكون مهمة لأنه لا يوجد رابط بين شدة الإصابة والعلامات العصبية. الصداع يختفي ذاتياً خلال أيام بعد الإصابة, ربما يسوء في الأسابيع اللاحقة وبعدها يختفي تدريجياً. وهو غالباً ألم ثابت أصم ومتراكب مع ألم نابض و يكون موضعاً أو ,جانبياً أو معمماً وهو في بعض الأحيان يكون مصحوباً بـ غثيان , أو إقياء, أو عتمات وامضة. ربما يحدث اختلال التوازن المترافق مع المركب الدوراني (الإحساس بالدوار المركب ) أيضاً وغالباً ما يزداد مع تغيّرات الوضعيّة أو حركات الرأس. الذاكرة العليلة (المريضة), ضعف الاتصال, عدم الاستقرار العاطفي وارتفاع الهيوجيّة (النزق), كل الشكايات السابقة قد تكون شائعة و أحياناً تكون المشاهدات الوحيدة من المتلازمة المرضية. مدة الأعراض ترتبط بنسةٍ ما إلى شدة الإصابة الأصلية وحتى الإصابات الطفيفة يمكن أن تُتبع بأعراض قد تستمر لأشهر. الاستقصاءات الخاصة تكون عادةً غير مساعدة , تخطيط الدماغ الكهربائي EEGيمكن أن يظهر التغيرات الصغيرة مجهولة السبب, بينما يُقترح تخطيط الرأرأة الكهربائي في بعض الأحيان وذلك إما في الاعتلال الدهليزي العيني المحيطي أو المركزي, الطبقي المحوري والمرنان المغناطيسي للرأس يظهر خُلوه من الموجودات غير الطبيعية. -العلاج صعب ولكن التفائل والتشجيع وإعادة التاهيل التدريجية المعتمدة على المهن الملاءمة للظروف يُنصح بها. الصداع غالبا ً يستجيب للمسكنات البسيطة ولكن شدة الصداع تستوجب العلاج باستخدام : §أميتريبتيلين §بروبرانولول §مشتقات الارغوت 6- الصداع السعالي : قد يسبب السعال ألماً حاداً في الرأس كما قد ينتج هذا الألم أيضاً عن الإرهاق والجهد, العطاس, والضحك, ولكن لحسن الحظ يستمر فقط لدقائق عديدة قليلة أو أقل من ذلك حتى. الآلية الفيزيولوجية المرضية للشكوى غير معروفة بدقة بعد وغالباً لايوجد آفة بنيوية معتبرة كامنة وراء الألم, ولكن الآفات داخل القحف عادةً في الحفرة الخلفية خاصةً ( تشوه آرنولد - كياري [تطاول وتسطح البصلة والمخيخ]) تكون موجودة في حوالي 10% من الحالات, أما الأورام الدماغية أو الآفات الشاغلة للحيز فقد تتظاهر أيضاً بنفس الطريقة. ووفقاً لذلك فإننا يجب أن نلجأ للاستقصاء بواسطة الطبقي المحوري و المرنان المغناطيسي عند جميع المرضى ويُعاد التقييم سنوياً ويستمر هذا الحال لعدة سنوات وإن الآفة العضوية الصغيرة ربما لن تُشاهد مبدئيا . هذا النوع من الصداع عادة يكون محدد ذاتياً ومع ذلك ربما يستمر لسنوات. - الأسباب غير معروفة, وفي بعض الأحيان تختفي الأعراض تماماً بعد البزل القطني . اندوميتاسين (75 – 150 mg) يومياً ربما يزود المريض بالراحة. 7- الصداع المسبب بالتهاب الشرايين عرطل الخلايا ( الصدغي أو القحفي ): الشرايين الصدغي السطحي والفقري والعيني والهدبي الخلفي تكون عادةً الأكثر إصابةً بالاعتلال, أغلب المرضى كبار في السن. العرض الرئيسي هو الصداع وعادة يترافق أو يُسبق بألم عضلي, أو دعث ,أو قهم ,أو انخفاض بالوزن أو شكاوي أخرى لانوعية بينما يُعد فقدان الرؤية المظهر الأكثر خطورةً وهو شائع نوعاً ما. الفحص السريري عادةً يُظهر مضض في فروة الرأس فوق الشرايين الصدغية. 8 – الصداع المُسبّب بالآفات داخل القحف: كل أنواع الآفات داخل القحف تسبب صداع, وذلك بسبب إزاحة التراكيب الوعائية التالي لضغط الآفة داخل القحف عليها. أورام الحفرة الخلفية تسبب غالباً ألماً قذالياً قفوياً, أما آفات المنطقة فوق الخيمة فهي تقود لصداع جبهي ثنائي الجانب, ولكن مثل هذه الموجودات متقلبة بشدة وغير منسجمة لدرجةٍ لاتمكّننا من تحديد سبب وموقع الآلية المرضية المسببة للصداع والألم. أنواع الصداع عديدة ولكنها لا تملك صفة النوعية لا من حيث خواص الألم ولا من حيث شدته. هذا النوع من الصداع يسوء بالجهد أو بتغيير الوضعية وقد يترافق مع الغثيان والإقياء, ولكن هذه الخواص تترافق أيضاً مع الشقيقة. - الصداع يعتبر أيضاً مظهراً من مظاهر ما يُسمى بالورم الدماغي الكاذب.
علامات الاضطراب ا | |
|