نــــــــــــور العيون
كيف نربي بناتنا على الحجاب  567774735
نــــــــــــور العيون
كيف نربي بناتنا على الحجاب  567774735
نــــــــــــور العيون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نــــــــــــور العيون


 
الرئيسيةكيف نربي بناتنا على الحجاب  Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
 
                         

 

 كيف نربي بناتنا على الحجاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انجى
مدير
مدير
انجى


الساعه الان : 07:32
الدوله : مصر
عدد المساهمات : 3402
تاريخ التسجيل : 03/06/2012
العمر : 27
الموقع : اجمل اخواتى فى منتدى نور العيون

كيف نربي بناتنا على الحجاب  Empty
مُساهمةموضوع: كيف نربي بناتنا على الحجاب    كيف نربي بناتنا على الحجاب  Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 19, 2012 10:39 am





بعد الوضع، وحتى سنتين[/size]





من البداية ينبغي أن تحرص الأم على تعليم ابنتها الحياء لأنه أساس

الحجاب
، فلا تغير الأم حفاضات طفلتها أمام أحد وتعلمها ان لا تخلع ثيابها

أمام أحد، ولا تظن الأم أنها صغيرة فالطفل يدرك ولكنه لا يستطيع التعبير،

وكلما بدأت معها الأم مبكرة بهذا الأمر كان أفضل.[/size]


لذا فإن دور الوالدين في هذه الفترة أن يستغلا هذا التطور الإيماني في

نفسها، وأن يعملا على تقوية عقيدتها بالله التي سترى فيهما خير عون لها

على تقبل ما تتعرض له من آلام الواقع، وصراعات الحياة.

[/size][/b][/center]



من ثلاث إلى خمس سنوات



في هذا العمر يكون تقليد الكبار من الأمور المفضلة لدى الطفل، لذا فإن عمل

طرحه صغيرة مزركشة بلون تفضله الطفلة وتختاره بنفسها؛ لترتديها؛
حين

تصحبها والدتها إلى المسجد للصلاة أو حضور درس، أو حين تريد تقليد أمها

فتصلي معها أو بمفردها، يكون بمثابة تمهيد لحب ارتدائها فيما بعد. وفي

هذا العمر يمكن أن نحفظها ما تيسر من القرآن الكريم. هذا بالإضافة إلى

تحفيظها ما تيسر من الحديث النبوي ليكونا ذخرًا لها في حياتها المقبلة.


ومن الأفضل أن تقوم الأم بتفصيل ملابس الحجاب للدمية المفضلة لدى

ابنتها، تكون ذات ألوان زاهية مزركشة تنتقيها الطفلة، وتقوم بتغييرها

للدمية بنفسها.


ومن المفيد أن تشاركها الأم في اللعب بها وانتقاء غطاء الرأس المناسب

للون الجلباب الذي ترتديه الدمية، وفي تلك الأثناء تتحدث الأم إلى الدمية

قائلة ـ مثلاً ـ 'كم هو الحجاب جميل عليك! أرجو أن تكوني معنا في الجنة إن

شاء الله، لأنك تطيعي ربك وتحبي حجابك، فالجنة مليئة بالأشياء الجميلة

ومنها اللعب .. فمن خلال اللعب يمكن أن يتعلم الطفل أكثر وبشكل أيسر مما

يتعلم بالتلقين أو الكلام المباشر.





من ست إلى ثماني سنوات



في هذه المرحلة ـ مع استمرار حفظ وفهم القرآن ـ نستكمل تعليمها الحياء

فنعلمها " الاستئذان قبل الدخول على الوالدين ـ كما جاء في سورة النور ـ

وقبل دخول أي مكان حتى ولو على إخوتها. وأن يكون صوتها خفيضًا ـ

خاصة أمام غير المحارم ـ ولا ترفعه بالضحك أو حتى عند الغضب ؛ وألا

تمشي وسط الطريق؛ وإنما عن يمينه أو يساره ".



وأن تتعلم حدود عورتها أمام غير المحارم، وأمام نساء المسلمين ولعل

بعض الأمهات يخطئن بشراء الملابس الخليعة لبناتهن ـ ومنها لباس البحر

المبالغ في تبرجه ـ بحجة أنهن لا يزلن صغيرات، ولكن المشكلة أن في ذلك

تشبه بالكافرات، كما أن الحياء لا يتجزأ ولا يرتبط بمكان.





من تسع سنوات إلى أحد عشر عامًا



في هذه المرحلة " يرقى فكر الطفلة وتتنوع خبراتها، وتتسع مداركها، وتنمو

قدراتها على التأمل والتخيل، وتتحول إلى طاقة إيمانية مستعدة لتقبل أوامر

ربها
، وتنفيذها أكثر من أي مرحلة أخرى في حياتها الماضية والمستقبلية؛

فإذا وجهت الطفلة الوجهة السليمة نحو الإيمان والخير، اندفعت إليهما في

تعلق وشوق
".



ومن المهم في هذه الرحلة ـ التي تسبق سن التكليف بالحجاب ـ أن نحكي لهن عن نماذج للعفيفات من السلف الصالح، مثل






ـ عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها التي قالت بعد وفاة الرسول صلى الله

عليه وسلم وأبو بكر: " كنت أخلع ثيابي في حجرتي ولم أكن أتحرج، أقول:

زوجي وأبي، فلما دفن عمر رضي الله عنه، كنت أشد علي ثيابي حياءً من

عمر
!! "



فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم التي لم تعجبها طريقة وضع الثياب

على المرأة وهي ميتة خوفًا من أن تصفها، فقالت لأسماء بنت أبي بكر: يا

أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أن يطرح على المرأة الثوب

فيصفها
، فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئًا رأيته بالحبشة؟

فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا، فقالت فاطمة: ما أحسن

هذا وأجمله تعرف به المرأة من الرجل، فإذا أنا مت فغسليني أنت وعلي، ولا

يدخل علي أحد،
فلما توفيت رضي الله عنها غسلها علي وأسماء.



مرحلة الثانية عشرة حتى السادسة عشرة



في هذه المرحلة تكون ابنتك قد بلغت سن التكليف أو قد لا تكون، فإذا بلغته

فعليك أن تخبريها ـ بلطف ـ أن موعد إقامة حفل حجابها قد حان، فإن

استجابت عن طيب خاطر، فبها ونعم.


وإن لم تستجب. فما تمر به ابنتك وما تجدينه من صعوبة في إقناعها أمر

طبيعي جدًا، خاصة في مرحلة المراهقة التي تتسم بالعناد والرفض، والرغبة

في إثبات الذات ـ حتى لو كان ذلك بالمخالفة لمجرد المخالفة ـ وتضخم

الكرامة العمياء التي قد تدفع المراهق رغم إيمانه بفداحة ما يصنعه إلى

الاستمرار فيه، إذا شعر أن توقفه عن فعله سيشوبه شائبة أو شبهة من أن

يشار من أن قراره بالتوقف عن الخطأ ليس نابعًا من ذاته وإنما بتأثير أحد

من قريب أو بعيد.


دعيني أوضح لك شيئًا هامًا، وهو أن أسلوب الدفع في توجيه البنت وتعديل

سلوكها، لن يؤدي إلا إلى الرفض والبعد، فكما يقولون: إن لكل فعل رد فعل

مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه. ويتوازى مع هذا الأمر أن تشاركيها

في كل ما تصنعينه في أمور التزامك في أول الأمر من خلال طلب رأيها

ومشورتها، وكأن هدفك ـ بل هو في الحقيقة ما يجب ـ تقريب العلاقة

وتحقيق الاندماج بينكما..




بمنتهى الحب والتفاهم تقولين لها:


ـ حبيبتي تعالي سمعي لي القرآن الكريم الذي حفظته.

ـ حبيبتي ما رأيك في هذا الحجاب الجديد، ما رأيك في هذه الرابطة ..

كل هذا وأنت تقفين أمام المرآة تستعدين للخروج مثلاً ... وهكذا من دون

قصد أوصليها بالطاعات التي تفعلينها أنت.




مرحلة السابعة عشرة وما بعدها



إن لم يمن الله عليها بالحجاب حتى هذه المرحلة ، فلا تقنطي من رحمة الله،

واعلمي أن لحظة التوبة في علم الله، قد تكون قريبة أو بعيدة، المهم ألا

تتوقفي عن محاولاتك ...


وفي هذه الحالة يمكنك أن تتبعي معها أسلوب الحوار الهادئ الهادف، وأن

تتركي لها حرية الإجابة على الأسئلة التالية





هل تحبين يا ابنتي أن تأخذي سيئة بكل شعرة ظهرت منك لغير المحارم؟

تذكري أنك كلما خرجت من بيتك سافرة حصلت على سيئات بعدد من رآك من

غير المحارم فهل حسناتك تعادل هذا الكم من السيئات؟!


هل تبيعين دنياك الفانية بالآخرة الباقية؟

إن من آثر دنياه على آخرته خسرهما معًا، ومن آثر آخرته على دنياه ربحهما

معًا هل يسرك أن يكون الله عز وجل مستاء لعدم حجابك؟


هل تقبلين أن تكون النساء في الجاهلية قبل الإسلام أفضل وأتقى منك؟ ...

لقد كن يسترن عوراتهن إلا قليلا من الشعر الموجود بناصية الرأس، وفتحة

الجيب فقط !!


هل أنت مصرة على أن تقولي: 'لا' لأوامر الله تعالى كلما ظهرت أمام غير

المحارم بغير الحجاب ... لا أظن أنك تتعمدين ذلك...ولكن عدم حجابك ليس

له معنى إلا ذلك !!


هل تستطيعين مقاومة الموت وتظلي على قيد الحياة لتهربي من حسابك

ربك؟ ... إن الموت قدر كل الكائنات، وهو مغادرة كل مباهج الدنيا وزينتها،

وملابسك وعطورك ومساحيق الزينة، وحُليِّك وغير ذلك مما تحبين، فهل

تغادرينها إلى عزة وكرامة في القبر وفي الجنة، أما إلى ذل وهوان في القبر

وفي النار!


هل تقبلين أن تكوني من الفجار الذي قال الله تعالى عنهم : {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي

جَحِيمٍ
}[الانفطار: 14]؟


لعلك تعلمين أن 'الحياء ضد الفجور وهو يعني عدم الخشية من الله تعالى،

والمجاهرة بالمعصية'، وهو ما تفعله المصرة على عدم ارتداء الحجاب!



وماذا بعد الحجاب؟



بعد أن ترتدي الفتاة الحجاب لابد أن تحافظ عليه وتكون على قدر مسئوليته

ظاهرًا وباطنًا ولذلك ينبغي أن تسمع منك ابنتك مثل هذه الكلمات:



ابنتي إنني والله لينشرح صدري كلما رأيتك وقد استسلمت لأمر الله وسعدت

بحجابك، كما تطيب نفسي كلما رأيت مسلمة جديدة وقد حباها الله ـ مثلك ـ

بالحجاب الشرعي
، وأشعر بأن زيادة عدد المحجبات ما هي إلا بشارات لعودة

الفطرة السوية للطفو فوق ما على قلوبنا من جهل وبعد عن ديننا!!.



فالحجاب يا بنيتي خطوة واسعة على طريق الفوز بمحبة الله تعالى ورضوانه



ولكنها ليست نهاية الطريق. فإن وقفت عنده، فالخوف عليك من الشيطان

أن يعيدك إلى ما كنت عليه قبل الحجاب...


وإن مشيت في طريقك قدمًا هيأ الله لك من أسباب الخير وفتح لك من أبواب

الطاعة من تقر به عينك وتهنأ معه نفسك وتسكن به جوارحك فإستمري ولا

تلتفتي إلى الوراء، بل اشكري المولى القدير وحاولي إنقاذ من حولك من

صويحباتك وغيرهن من النار، تشجيعهن على اتخاذ هذه الخطوة المباركة،

بالرفق ولين الجانب، والحكمة الموعظة الحسنة؛
وواظبي على ذكر الله

وحضور مجالس العلم الشرعي، فهناك ستجدين الكثير من الأخوات

الصالحات اللاتي يتفق طبعك مع طباعهن، وتعين كل منكن الأخرى على

المزيد من الطاعة، وعلى الثبات إن شاء الله؛ فتفزن جميعًا بثواب الأخوة في

الله، وتجتمعن على منابر من نور حول عرش الرحمن يوم القيامة إن شاء

الله
!


موقف حقيقي





إحدي الفتيات الصغيرات ( 5 سنات ) تحرص والدتها باستمرار علي

إشعارها بقيمة الحجاب وذهابها للمساجد وتهيأ لها جو إيماني جيد بفضل

الله، في إحدي المرات رأت دمية باربي هل تعلمون ماذا قالت عندما رأتها ؟؟



قالت لوالدتها



ماما باربي حتروح النار


قالت لها والدتها



لماذا ؟! وهي متعجبة



قالت الطفلة



لأنها مش لابسه حجاب ولبسها وحش



قالت والدتها



طيب يا حبيبتي متقوليش حتروح النار قولى ربنا يهديها



فقالت الطفلة



يارب أهدي باربي




فهل تستطيعي أن تكوني كهذه الام ؟؟



يارب أهدي بنات المسلمين

[/center]











التعديل الأخير تم بواسطة تبارك الله; 14-02-2012، الساعة 02:17 AM




















كيف نربي بناتنا على الحجاب  Sigpic2285998_26


اللهم انى اعلم انى اعصيك ولكنى احب من يطيعك
فاجعل اللهم حبى لمن اطاعك شفاعة تقبل لمن عصاك
اللهم ان بعض خلقك قد غرهم حلمك واستبطئوا اخرتك
فلم يتبعوا القرءان وسخروا من اهل الايمان
فاسئلك الاتمهلهم حتى لايكونوا اسوة لكفر غيرهم
اللهم انى احمدك على كل قضاؤك وجميع قدرك
حمد الرضا بحكمك لليقين بحكمتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nwral3ywn.forumegypt.ne
 
كيف نربي بناتنا على الحجاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحجاب والسفور
» رسالة الحجاب لكل مسلمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــور العيون :: ~*¤ô§ô¤*~ القسم الدين الاســــــــلامى ~*¤ô§ô¤*~ :: قسم الأســره المسلــــــمة-
انتقل الى: