نــــــــــــور العيون
اياكم والظن  567774735
نــــــــــــور العيون
اياكم والظن  567774735
نــــــــــــور العيون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نــــــــــــور العيون


 
الرئيسيةاياكم والظن  Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول
 
                         

 

 اياكم والظن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منتصر
مدير
مدير
منتصر


الساعه الان :
الدوله : مصر
عدد المساهمات : 1478
تاريخ التسجيل : 13/06/2012
العمر : 38
الموقع : muntmunt@yahoo.com

اياكم والظن  Empty
مُساهمةموضوع: اياكم والظن    اياكم والظن  Icon_minitimeالسبت أغسطس 04, 2012 12:11 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة قال، قال رسول الله :

"إياكم
والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا"
رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم.

كم من مشكلة وقعت بين الناس بسبب سوء الظن المبني على خطأ المعلومات المنقولة وعدم التحقق
والتبين منها. فمن صفات المؤمن التحقق والتبين.
قال الله عز وجل:

"يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"


لذا على المؤمن أن لا يقبل شيئاً من دون التحقق منه ولا أن يتخذ موقفاً أو يبني رأياً على أخبار منقولة
وإنما على شيء ثابت. فأن يقول "سمعت" فهذا باطل، ولكن أن يقول "رأيت" فهذا حق.
فالمؤمن إنسانٌ كَيِسٌ، فطنٌ، حذر.

أما قوله عليه الصلاة والسلام " لا تحسسوا ولا تجسسوا" فقد قال العلماء
أن التحسس يعني تقصي الأخبار الطيبة. أما التجسس فهو تقصي الأخبار السيئة.
من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه: فلا يسأل التاجر عن ربحه ولا الموظف عن دخله
ولا الأب عن مهر ابنته ولا المطلقة عن سبب طلاقها. فعلى المرء أن لا يلح في السؤال بدافع الفضول
والتسلية وملء الفراغ.

قال الله تعالى:

"قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون

والذين هم عن اللغو معرضون"

أما قوله عليه الصلاة والسلام "ولا تنافسوا"
فالمقصود من الحديث الشريف هنا أن لا ينافس المرء أخاه في الدنيا بهدف الاستعلاء عليه
فهذا الأمر مذمة ونقيصة، وإنما يكون التنافس في معرفة الله والعمل الصالح.

قال سبحانه وتعالى:

"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"


والصواب هو التعاون، فالحق عز وجل يقول في كتابه الكريم:

"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"


وقوله "ولا تحاسدوا"
أي أن لا يتمنى المرء زوال النعمة عن أخيه وتصبح له فهذه نقيصة كبيرة.

قال تعالى:

"ولا تتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض"


فالمؤمن يغبط لأنه يرى فضل الله واسعاً يكفي كل خلقه.
فهو يرى أن الدنيا دار ممر وليست مقر،
ويوقن بأنها دار ابتلاء لا دار جزاء، ودار تكليف لا دار تشريف.
لذا فهو لا يبالي، فمن يعرف الدنيا لا يفرح لرخاء ولا يحزن لشقاء
لأن الله جعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً؛
فهو سيأخذ ليعطي ويبتلي ليجزي.

ولكن غير المؤمن يحسد والحسد أساسه النفاق والغفلة وضعف الإيمان والتعلق في الدنيا،
فإذا رأى أن الدنيا هي كل شيء وأن فلان حصلها وهو لم يحصلها يمتلئ قلبه حسداً.
والحسود معه شيطان، فإذا كان المحسود غافلاً عن الله عز وجل (ومن علامات الغفله التباهي والعرض والافتخار)، سرى هذا الشيطان من نفس الحاسد إلى نفسه.
قال الله عز وجل:

"قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شرغاسق

إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد
ومن شر حاسد إذا حسد"

وقوله : "لا تباغضوا"

هو دعوة للمحبة بين المسلمين، فالصحابة عليهم رضوان الله تعالى كانوا أحباباً ويداً واحدةًٌ على من سواهم،
وهذا ما يجب أن يكون عليه حال المؤمنين في أي زمان وأي مكان لأن قوتهن تكمن في تواددهم
وتحاببهم.

والخلاصة المفيدة هي أنه إذا ظن الإنسان أنه إذا صلى وصام وزكَى وحجَ صار مؤمناً فهو مخطئ.
المؤمن هو الذي لا يتحسس ولا يتجسس ولا يتنافس ولا يتحاسد ولا يتباغض
فإذا أراد الإنسان أن يعرف نفسه هل هو مؤمنٌ حقاً أم غير مؤمن فعليه أن يقيس نفسه بهذا الحدي

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nwral3ywn.forumegypt.net/
 
اياكم والظن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــــــــــور العيون :: ~*¤ô§ô¤*~ القسم الدين الاســــــــلامى ~*¤ô§ô¤*~ :: قسم الاذكـــــــــار والادعــــــــــــيه-
انتقل الى: