كابوس فى ليفربول
سيكون يوم الثانى من مايو المقبل يوم صعب على عشاق ليفربول و جماهير الأنفيلد رود حيث سيواجهون معضلة ضخمة للغاية وهي هل يفوزون على تشيلسى و يهدوا اللقب لغريمهم التقليدي مانشستر يونايتد وهو النادى الذى يكرهه بشدة عشاق ليفربول أم حرمان اليونايتد منافسهم التقليدي من الفوز باللقب رقم 19 عن طريق الهزيمة من البلوز .
كلا الأمرين سيسبب ألم لعشاق ليفربول فالألم الأول سيكون ناتج من الهزيمة من تشيلسى و الألم الأخر ناتج عن فوز اليونايتد باللقب لتعتبر المباراة كابوس مثل عام 1995 عندما جاء بلاكبيرن إلى مدينة ليفربول و أهدى ليفربول اللقب إلى اليونايتد الذى إحتفل فى الميرسيسايد, كلا الحالتين سيحزن جمهور الأنفيلد .
لا أتمني أن أكون مشجع لليفر يوم الأحد , أقل من نصف ساعة فقط على نهاية مباراة ليفربول وتشيلسى سيبدأ لقاء اليونايتد أمام سندرلاند و لابد على ليفربول التعادل أو الفوز على البلوز ليحي آمال اليونايتد فى تحقيق البطولة و الكل يعرف أن الليفر و جماهيره لا يحبون تشيلسى ولا جماهير البلوز ولا يودون إهداء هدية لهذه الجماهير لكنهم لا يملكون سيناريو آخر سوى التفضيل بين اليونايتد و تشيلسى .
تحقيق اليونايتد للقب سيمحو الرقم القياسى لليفربول فى عدد بطولات الدوري الانجليزي و لذلك فبالنسبة لى كمشجع ليفربولى فالحل الأفضل هو أنا أخرج من البلاد بالكامل و أذهب إلى أحد الشواطئ و أنسى كرة القدم بالكامل هذا اليوم و هو الحل الأفضل لجماهير الليفر يوم الثانى من مايو .